التنبؤ بالزلازل وطرق الوقاية منها:
MY SUPER STAR :: علوم وثقافة :: البحوث
صفحة 1 من اصل 1
التنبؤ بالزلازل وطرق الوقاية منها:
-التنبؤ بالزلازل وطرق الوقاية منها:
1- التنبؤ بالزلازل :
يعتبر التنبؤ بالزلازل مسألة عويصة لا تزال تجذب الكثير من الإهتمام من
أجل تجنب آثارها المدّمرة وعواقبها الوخيمة على المجتمع الإنساني، ولقد
أمكن التقدم الكبير لعلم الزلازل بفضل تطوّر أجهزة الرصد والمراقبة من
التنبؤ بمكان حدوث الزلزال ومقدار شدّته، إلاّ أنّ التنبؤ بزمانه هوالأمر
الأكثر صعوبة، والذي لايزال إلى يومنا هذا بعيدا عن متناول العلماء، بيد
أنّه توجد مؤشرات عدّة تنبؤ بقرب وقوع الزلزال من خلال:
1- التصرّفات الغريبة للحيوانات حادّة السمع قبل وقوع الزلزال بوقت قصير
منها خروج الحيوانات البريّة من جحورها ( كالأفاعي والفئران)، وإزدياد
الإضطراب والهيجان عند الحيوانات الأهلية (كالكلاب والأبقار ) كما يظهر
هذا بشكل واضح عند الأسماك، ويعزى إضطراب الحيوانات إلى ظهور موجات
كهرومغناطسية غيرعادية تسبق حدوث الزلزال .
2- طريقة قياس تغيّر صفات المرونة في الصخور نتيجة زيادة الإجهاد فيها،
حيث لوحظ أنه قبل بدء الزلزال ببضعة أيام تزداد شدّة التشوّهات ويزداد معه
مقدار إنحراف السطوح المستوية للطبقات عن وضعها الأفقي، إلاّأنّ هذه
التغيّرات طفيفة جدّا وتتطلّب أجهزة عالية الحساسية .
3- يحدث الإجهاد المتزايد الذي تتعرّض له الصخور إلى تغيّرات في خواصها
الفيزيائية حيث تتغيّر المغناطسية المتبقية التي يمكن قياسها على سطح
الأرض، كما لوحظ أنّ الصخور قبل إنكسارها تصدر إشارات كهربائية مماّ يعني
تغيّرالتوّتر في التيارات الكهربائية الأرضية .
4- ومن الأمور التي تلاحظ قبل بدء الهزة الأٍرضية حدوث تغيّرات مفاجئة في
مناسيب المياه الجوفية، وزيادة حجم غاز الرادون المتحرّر من أماكن إنحباسه
في الصخور والذي ينتشر عادة في المياه المخزونة في الآبار .
ومن الحالات النادرة جدّا للتنبؤ بالزلزال ماحدث في الصين عام 1975 خلال
زلزال هايشنج حيث تمكّن العلماء من إنقاذ حوالي 100 ألف شخص من كارثة
محققة بإستخدامهم لطرق التنبؤ المذكورة آنفا، وبالرغم من هذا النجاح إلاّ
أنّ علماء الزلازل عجزواعن التنبؤ بمعظم الزلازل التي تحدث في العالم ولا
سيّما المدمّرة منهارغم إستخدامهم لنفس أساليب البحث والتقصي، وهكذا تبقى
كلّ التنبؤات مجرّد إحتمالات
ويبقى الحّل في إتخاذ التدابير اللازمة للوقاية منها .
7-2- الوقاية من الزلازل:
إنّ أنجع الطرق للوقاية من الزلازل هو تطوير أساليب وتقنيات تصميم المباني
المقاومة للزلزال، التي تشكّل وسيلة ناجحة للحّد من الهلاك والدمّار الذي
يقترن بالزلزال كما يوصي خبراء الزلزال بوضع مخططات للطوارىء في المناطق
المعرّضة للهزات، وتحديد مناطق لجوء آمنة وتصميم خطط الإجلاء السريع،
وتدريب فرق الإنقاذ
والمرافق الطبية والمطافىء على المهمات الخاصة بالكوارث الزلزالية،
وتوعيّة السكان بهذه الأخطار وتدريبهم على الوسائل والمهام الإحتياطية
الواجب إتخاذها حين وقوع الكارثة والتي يمكن إختصارها فيما يلي :
في البيت :
-المحافظة على الهدوء ، فإذا كنت بالداخل لاتخرج وإذا كنت بالخارج لا تدخل تجنبا من إصابتك بالجروج .
- إذا كنت داخل البيت، أسند نفسك على الحائط بالقرب من مركز المبنى أوتحت إطار الباب، إبتعد على النوافذ والشرفات .
-إذا كنت خارج البيت، إبتعد عن خيوط الكهرباء وعن كلّ ما يشتبه في سقوطه من حواجز وشرفات المنازل .
- لآ تشعل الشموع أو أيّ لهب لتلافي الحرائق .
-إذا كنت في السيّارة، توقف فورا ولا تغادرها قبل توقف الهّزة.
في مكان العمل :
- إجلس تحت مكتبك أوتحت أثاث قوي وإبتعد عن النوافذ .
- في العمارات العالية، إختبأ تحت أثاث متين أو ضع نفسك قرب عمود.
- إذا أمرت بالخروج ،إستعمل السلالم وتجنب إستعمال المصاعد .
في المدرسة :
-إجلس تحت الطاولة وأدر ظهرك للنوافذ.
-إذا كنت في ساحة المدرسة، إبتعد عن المباني.
- إذا كنت في الحافلة، إجلس مكانك حتى تتوقف الحافلة.
الخلاصة
تعتبر الزلازل من أخطر الكوارث الطبيعية التي تحدث على الأرض، فهي تحصد
سنويا المئات من الضحايا و الألآف من الجرحى، ويعود سبب حدوثها إلى حركة
الطبقات الصخرية على مستوى الفوالق .
ومن أنواع الزلازل : الزلازل التكتونية والبركانية والزلازل ذات المنشأ
الخارجي، ومهما تعدّدت أنواعه فإنّ بؤرتها تصدر موجات إهتزازية تصنف حسب
كيفية إنتقالها إلى عدّة أنواع : موجات طولية وعرضية وموجات لوف ورايلي،
ويعتبر السيسموغراف الجهاز الذي يستقبل ويلتقط كلّ هذه الإشارات
الإهتزازية التي يعود الفضل إليها في كشف باطن الأرض .
إنّ الهزات الأرضية تتباين في درجة قوتها وتأثيراتها المختلفة، لذلك أنشأ
لها المختصون مقاييس للتعبير عن حجمها التي تتمثل في مقياس ريشتر ومقياس
مركالي .
أمّا توزيع الزلازل فيتوافق مع مناطق الحدود بين الصفائح، وتعّد الجزائر
جزءا من الحزام المتوسطي المتميز بنشاطه الزلزالي نظرا لوقوعه في منطقة
الإلتحام بين الصفيحتين الأوروأسيوية والإفريقية، لذلك فهي معرضّة
بإستمرار إلى خطر هذه الهزات الأرضية، وبما أن التنبؤ بها مستحيل في وقتنا
الراهن فإن أفضل وسيلة للوقاية منها تكمن في إتخاذ كلّ التدابير
والإحتياطات الللآزمة لذلك.
1- التنبؤ بالزلازل :
يعتبر التنبؤ بالزلازل مسألة عويصة لا تزال تجذب الكثير من الإهتمام من
أجل تجنب آثارها المدّمرة وعواقبها الوخيمة على المجتمع الإنساني، ولقد
أمكن التقدم الكبير لعلم الزلازل بفضل تطوّر أجهزة الرصد والمراقبة من
التنبؤ بمكان حدوث الزلزال ومقدار شدّته، إلاّ أنّ التنبؤ بزمانه هوالأمر
الأكثر صعوبة، والذي لايزال إلى يومنا هذا بعيدا عن متناول العلماء، بيد
أنّه توجد مؤشرات عدّة تنبؤ بقرب وقوع الزلزال من خلال:
1- التصرّفات الغريبة للحيوانات حادّة السمع قبل وقوع الزلزال بوقت قصير
منها خروج الحيوانات البريّة من جحورها ( كالأفاعي والفئران)، وإزدياد
الإضطراب والهيجان عند الحيوانات الأهلية (كالكلاب والأبقار ) كما يظهر
هذا بشكل واضح عند الأسماك، ويعزى إضطراب الحيوانات إلى ظهور موجات
كهرومغناطسية غيرعادية تسبق حدوث الزلزال .
2- طريقة قياس تغيّر صفات المرونة في الصخور نتيجة زيادة الإجهاد فيها،
حيث لوحظ أنه قبل بدء الزلزال ببضعة أيام تزداد شدّة التشوّهات ويزداد معه
مقدار إنحراف السطوح المستوية للطبقات عن وضعها الأفقي، إلاّأنّ هذه
التغيّرات طفيفة جدّا وتتطلّب أجهزة عالية الحساسية .
3- يحدث الإجهاد المتزايد الذي تتعرّض له الصخور إلى تغيّرات في خواصها
الفيزيائية حيث تتغيّر المغناطسية المتبقية التي يمكن قياسها على سطح
الأرض، كما لوحظ أنّ الصخور قبل إنكسارها تصدر إشارات كهربائية مماّ يعني
تغيّرالتوّتر في التيارات الكهربائية الأرضية .
4- ومن الأمور التي تلاحظ قبل بدء الهزة الأٍرضية حدوث تغيّرات مفاجئة في
مناسيب المياه الجوفية، وزيادة حجم غاز الرادون المتحرّر من أماكن إنحباسه
في الصخور والذي ينتشر عادة في المياه المخزونة في الآبار .
ومن الحالات النادرة جدّا للتنبؤ بالزلزال ماحدث في الصين عام 1975 خلال
زلزال هايشنج حيث تمكّن العلماء من إنقاذ حوالي 100 ألف شخص من كارثة
محققة بإستخدامهم لطرق التنبؤ المذكورة آنفا، وبالرغم من هذا النجاح إلاّ
أنّ علماء الزلازل عجزواعن التنبؤ بمعظم الزلازل التي تحدث في العالم ولا
سيّما المدمّرة منهارغم إستخدامهم لنفس أساليب البحث والتقصي، وهكذا تبقى
كلّ التنبؤات مجرّد إحتمالات
ويبقى الحّل في إتخاذ التدابير اللازمة للوقاية منها .
7-2- الوقاية من الزلازل:
إنّ أنجع الطرق للوقاية من الزلازل هو تطوير أساليب وتقنيات تصميم المباني
المقاومة للزلزال، التي تشكّل وسيلة ناجحة للحّد من الهلاك والدمّار الذي
يقترن بالزلزال كما يوصي خبراء الزلزال بوضع مخططات للطوارىء في المناطق
المعرّضة للهزات، وتحديد مناطق لجوء آمنة وتصميم خطط الإجلاء السريع،
وتدريب فرق الإنقاذ
والمرافق الطبية والمطافىء على المهمات الخاصة بالكوارث الزلزالية،
وتوعيّة السكان بهذه الأخطار وتدريبهم على الوسائل والمهام الإحتياطية
الواجب إتخاذها حين وقوع الكارثة والتي يمكن إختصارها فيما يلي :
في البيت :
-المحافظة على الهدوء ، فإذا كنت بالداخل لاتخرج وإذا كنت بالخارج لا تدخل تجنبا من إصابتك بالجروج .
- إذا كنت داخل البيت، أسند نفسك على الحائط بالقرب من مركز المبنى أوتحت إطار الباب، إبتعد على النوافذ والشرفات .
-إذا كنت خارج البيت، إبتعد عن خيوط الكهرباء وعن كلّ ما يشتبه في سقوطه من حواجز وشرفات المنازل .
- لآ تشعل الشموع أو أيّ لهب لتلافي الحرائق .
-إذا كنت في السيّارة، توقف فورا ولا تغادرها قبل توقف الهّزة.
في مكان العمل :
- إجلس تحت مكتبك أوتحت أثاث قوي وإبتعد عن النوافذ .
- في العمارات العالية، إختبأ تحت أثاث متين أو ضع نفسك قرب عمود.
- إذا أمرت بالخروج ،إستعمل السلالم وتجنب إستعمال المصاعد .
في المدرسة :
-إجلس تحت الطاولة وأدر ظهرك للنوافذ.
-إذا كنت في ساحة المدرسة، إبتعد عن المباني.
- إذا كنت في الحافلة، إجلس مكانك حتى تتوقف الحافلة.
الخلاصة
تعتبر الزلازل من أخطر الكوارث الطبيعية التي تحدث على الأرض، فهي تحصد
سنويا المئات من الضحايا و الألآف من الجرحى، ويعود سبب حدوثها إلى حركة
الطبقات الصخرية على مستوى الفوالق .
ومن أنواع الزلازل : الزلازل التكتونية والبركانية والزلازل ذات المنشأ
الخارجي، ومهما تعدّدت أنواعه فإنّ بؤرتها تصدر موجات إهتزازية تصنف حسب
كيفية إنتقالها إلى عدّة أنواع : موجات طولية وعرضية وموجات لوف ورايلي،
ويعتبر السيسموغراف الجهاز الذي يستقبل ويلتقط كلّ هذه الإشارات
الإهتزازية التي يعود الفضل إليها في كشف باطن الأرض .
إنّ الهزات الأرضية تتباين في درجة قوتها وتأثيراتها المختلفة، لذلك أنشأ
لها المختصون مقاييس للتعبير عن حجمها التي تتمثل في مقياس ريشتر ومقياس
مركالي .
أمّا توزيع الزلازل فيتوافق مع مناطق الحدود بين الصفائح، وتعّد الجزائر
جزءا من الحزام المتوسطي المتميز بنشاطه الزلزالي نظرا لوقوعه في منطقة
الإلتحام بين الصفيحتين الأوروأسيوية والإفريقية، لذلك فهي معرضّة
بإستمرار إلى خطر هذه الهزات الأرضية، وبما أن التنبؤ بها مستحيل في وقتنا
الراهن فإن أفضل وسيلة للوقاية منها تكمن في إتخاذ كلّ التدابير
والإحتياطات الللآزمة لذلك.
MY SUPER STAR :: علوم وثقافة :: البحوث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
9/2/2010, 5:42 pm من طرف عربجيه كوووول
» اجمل و اغرب الشوارع في العالم
9/2/2010, 5:40 pm من طرف عربجيه كوووول
» افكار الياباني
9/2/2010, 5:39 pm من طرف عربجيه كوووول
» غرائب العالم
9/2/2010, 5:39 pm من طرف عربجيه كوووول
» نطحة زيدان الشهير
9/2/2010, 5:38 pm من طرف عربجيه كوووول
» مناظر طبيعية روعة
9/2/2010, 5:37 pm من طرف عربجيه كوووول
» مناظر طبيعية غريبة من الحجارة
9/2/2010, 5:37 pm من طرف عربجيه كوووول
» صور مضحكة
9/2/2010, 5:36 pm من طرف عربجيه كوووول
» سبحان الرزاق جل و علا ~ صور طيور ملونة ~
9/2/2010, 5:36 pm من طرف عربجيه كوووول